.

لما نحن دائما متأخرون

يحكى عن رجل عاش ثمانون عام و قبل موته قال لأحفاده

عندما كنت شابا تصورت إنه بمقدوري أن اعمل على تغيير العالم بأسره !!!

ثم أكتشفت أنني غير قادر على إحداث ذلك التغيير !!

لما بلغت الأربعين قررت أن أقوم بذلك التغيير ضمن حدود وطني

وإذا بي أكتشف عدم قدرتي على ذلك إيضاً !!

ولما بلغت الستين اتجهت للقيام بذلك التغيير في إطار مدينتي !! وإذا بالفشل يلاحقني .



لما نحن دائما متأخرون
لما نحن دائما متأخرون


وبعد أن تجاوزت الستين بذلت جهداً كبيراً لتغيير الأمور نحو الافضل في نطاق أسرتي

وياللأسف لم أوفق في ذلك …

ثم أكتشفت أن أسباب الفشل المتلاحقة وعدم قدرتي على تغيير العالم أو التغيير في وطني أو في مدينتي أو في نطاق أسرتي

هي أنني لم أسع الى تغيير نفسي ... ومن الأن فصاعداً سأعمل على تغيير نفسي ... وبعد أن أكمل جملته

"" لفظ أنفاسه الاخيرة "" .. "" لما نحن دائما متأخرون ""


=-------------==-------------==-------------==-------------=

لو أعجبك الموضوع اضغط اعجاب وشير لتعم الفائده 
لا تجعلها تقف امامك

=-------------==-------------==-------------==-------------=

شير x الخير